افتقدت شيئا وأنتِ لا ترحمين
فإلى أين ترحلين ..
وتركتي بنفسي الظلم والأنين
إلى أين ترحلين ..
أهواكِ ويهواكِ القلب الحزين
إلى أين ترحلين ..
شريانًُُ أنتي في جسدي.. أم نبضًُ يسرع ويبطئ كيف تشائين
إلى أين ترحلين ..
أحببتك أكثر من نفسي ونفسي عليا منكِ تغير
إلى أين ترحلين ..
يعزف القلب دقاته حينما يفكر فيكى.. ووقت أن يراكِ يسرع بنبضه وكأنه
طفلًُ يلعب ويجري ويسبق قطار العمر الحزين
فإلى أين ترحلين..
إلى أين ترحلين؟
والقلب في هواكِ كالمسكين ..
الذي والذي والذي وال.............
إلى أين الرحيل.. وتركتي بقلبي الظلم والأنين
إلى أين يأخذك مني القدر .. اتسمحين
أتسمحين لقلبك بالرحيل .. أتسمحين
قلبي يذوب في الكأس السحيق
ينهمر ويختفي إلى أبد الآبدين
أبعد ذلك ترحلين .. إذن
إلى أين ترحلين
إلى أين أنتِ ذاهبه..
إلى أين أنتي راحله..
العمر يجري والوقت يجري
والدموع في عيني غارقه..
فإلى أين ترحلين.
أتوق للقاءك فهل تسمحين
أداعب همسات القدر حتى تصبحين ..
في كل مكان أذهب إليه .. أراكِ فيه
أتسمحين يكون اليوم لنا ..
وغداً نملأ الدنيا بالزهور والريحان المتجادلين
أتسمحين..
إذاً فلماذا ترحلين
إلى أين ترحلين..
..................................................................